X

ادم حسابو يرد على مزاعم اسباب إعفاء حركة العدل والمساواة

بورتسودان : ترياق نيوز

   

 

 

 

    تحصلت ” ترياق نيوز ” على نسخة من بيان اصدره الأستاذ-
ادم عيسي حسابو
أمين أقليم كردفان ونائب رئيس حركة العدل والمساواة جاء فيه رد على مزاعم اسباب إعفاء عدد من قيادات الحركة .. الآتي نصه :

بسم الله الرحمن الرحيم

حركة العدل والمساواة السودانية

رد حول المزاعم المدعاة كأسباب اعفاء لعدد من قادة الحركة.

أصدر رئيس حركة العدل والمساواة الدكتور جبريل إبراهيم محمد قراراً بإعفاء عدد من قادة الحركة دون ذكر الأسباب، وعندما تصدت جماهير الحركةو الرأي العام لخطل هذا القرار الذي لا يستند لأي أسباب او وقائع حقيقية وموضوعية اضطرت الحركة أن تصدر بياناً مدعية فيه أسباب الاعفاء، إزاء هذا الإدعاء نوضح الحقائق التالية:-

أولا: ذهبت المجموعة الى انجمينا إستجابة للدعوة المقدمة لقادة حركات الكفاح المسلح مجتمعة بغرض مناقشة تداعيات الحرب الجارية وأثرها علي إقليم دارفور والحيلولة دون إتساع دائرته وإيجاد ارضية مشتركة لوقف الحرب.

ثانيا: لم تلتقى المجموعة السيد قائد ثاني الدعم السريع و تم نفى الخبر فى حينه و بالرغم من أننا كأطراف محايدة ليس هنالك ما يمنع من مقابلة طرفى الصراع بغرض وقف الحرب.

ثالثا: غادر رئيس الحركة إنجمينا وكلف أخيه عبدالعزيز نور عشر للتواصل مع السلطات التشادية كمندوب له والتواصل مع قائد ثاني الدعم السريع .

رابعاً: اللجنة المشكلة للتواصل مع المجموعة اقل قدراً من الناحية التنظيمية وهذه مخالفة صريحة للوائح ودستور الحركة وهذا دليل قاطع علي عدم رغبة رئيس الحركة في حل الاشكال لذا رفضت المجموعة التعاون مع اللجنة.

خامسا: أصدر الدكتور جبريل قراره قبل الاستماع لتقرير اللجنة وجاء لإجتماع المكتب التنفيذي وقراره في جيبه. وهذا دليل قاطع علي عدم تقديره للمكتب التنفيذي .

سادسا: رغم موقف الحركة المعلن في الصراع هو الحياد إلا أن رئيس الحركة وبعض القيادات المقربة هو الإنحياز الواضح والعمل مع المؤتمر الوطني واذرعه الأمنية وهذا لا يحتاج الي دليل إثبات.

سابعا: ادعاء رئيس الحركة بأن وجود المجموعة في أديس بغرض المشاركة في اجتماعات الحرية والتغيير والتوقيع علي الاتفاق الاطارى ما هو إلا محض افتراء لتبرير ما اقدم عليه.كيف يستقيم عقلا ان تشارك المجموعة والحركة ليست عضوا في الحرية والتغيير ؟!!! إنه لأمر موسف ان تنحدر قيادة الحركة لهذا المستوي من التفكير.

وبالتالي يمكننا القول بأن المجموعة لم تقم بأي مخالفات سياسية وعسكرية تستوجب هذا الاعفاء وفق النظام الأساسي.

سوف تظل حركة العدل المساواة قوية و موحدة وماضية في مشروع المؤسس الذي الذي انحرف عن مساره الصحيح .

الأستاذ-
ادم عيسي حسابو
أمين أقليم كردفان ونائب رئيس الحركة
١٨ أغسطس ٢٠٢٣