X

نهى إبراهيم سالم ..تكتب .. ” عيون لاجئة ” .. تحت الجمر !

       

 

 

 

      مهرجان من التوجس والهواجس وإحتمالات الضياع وإرتباك الحرف وعسى ولعل وليته كان ، مدارات تيه بين السؤال والإجابة ..بين المستحيل والممكن ، أمنيات قيد التحقيق في إنتظار الأقدار أن ترسل الضوء الأخضر ، مراكب فرح يرسل مواكب من نظرات تجتاز الوجود شوقاً لفنار يعلن نهاية رحلة أخيرة ، قوافل للعقل تقف بين الحلم والواقع تحتاج من يسقيها ويتمم على سلامتها ، مدن نائية تفتح بواباتها من بعيد والخطى نحوها ترنو لإذن بالدخول ، مواسم تتعاقب بفوضى تجهل متوالية الفصول ، .. أحداث .. إنفعالات .. حقائق .. أكوان .. طبيعة .. أقلام .. صحف .. إعترافات .. صور .. شموع .. صوت البرد .. صفير النار .. طعام .. نوم .. سفر .. توقعات .. توقيعات … أشياء لامفهومه .. تعاويذ لايفككها عقل عاقل .. تمرد الخيال .. إدعاء الصبر بينما قضم الأزهار والأظافر يفضح الذات .. بقاء هلامي والزمن يسحب بساطه ببطء سريع .. نوم عميق على شرفات الأمل والفأل بعينين مفتوحتين .. سيطرة الروح على الجسد .. نسيان لكل أسباب الحياة إلا همسُهُ.. إحتراق كل هنيهة دونه .. …. معارك خلف حدود الرؤية تشعل فتيلها وتضرم نارها كلما ندمت بسوسي على كل لحظة تأخير في التفريق أربعون ألف سنة ضوئية بيني وبين كل من خان ثقتي إلا هو .. فهل يبقى جمر الشوق للوصول متوهجاً بيني وبينه أربعون ؟ ياااااااأنت !! أنا والشوق وعقارب الساعة المسكينه والكلمات تحت الجمر ،،،،،، والذي تحت الجمر يحترق أكثر من الذي فوقه لأنه لا يحظى بماء يطفئ ولا هواء يسرع بإقتراب الإنطفاء كلما إزداد إشتعالاً ويزيد ثقل الجمر على الجمر إحتراق . .
شكراً بسوسي .