X
    Categories: اخبار

خالد جاويش : تجريب النظام البائد صناعة وتسويق الأكاذيب أمر غير مجدي

             جنيف : ترياق نيوز

 

 

 

 

 

    أصدر خالد شاويش رئيس الجبهة الشعبية العدالة القيادي بالحرية والتغيير وتنسيقية القوي الديمقراطية المدنية “تقدم”
من مقر اقامته بجنيف- سويسرا بيانا علق خلاله على تقرير منشور حول نتائج وتوصيات ورشة عمل مونترو بسويسرا حيث وصف التقرير بغير المهني بخرقه قواعد عدم النشر للٱراء المصاحبة وأن الهدف من ذلك عرقلة أي حوار للقوى المدنية لوقف الحرب..

نص البيان أدناه :

*تعليق الاستاذ خالد شاويش علي ما ورد في تقرير منشور حول نتائج وتوصيات ورشة عمل مونترو بسويسرا ١٧-٢٠ ابريل ٢٠٢٤م*

اطلعت علي تقرير منشور بعنوان الجهود السويسرية تجاه السودان نشر عبر موقع اسفيري يسمي نفسه مركز سبأ للخدمات الإعلامية والصحفية.

التقرير المذكور عبارة عن تقرير اخباري عن اجتماع مونترو المنعقد بسويسرا خلال الفترة من ١٧-٢٠ ابريل ٢٠٢٤م ولكوني أحد المشاركين في هذا اللقاء الذي تم بصفة شخصية ومع الالتزام بقواعد عدم نشر الاراء المتبعة في مثل هذه المداولات لكن رايت من الضرورة التعليق اجمالا علي ورد في هذا التقرير لصالح المصلحة العامة وحماية الرأي العام من الوقوع ضحية الأكاذيب.

بداية التقرير غير مهني لخرقه قواعد عدم النشر المصاحب لهذه النقاشات ومن الواضح أن غرضه الحقيقي عرقلة اي حوار بين المجموعات المدنية لوقف الحرب والوصول لتأسيس حكم مدني ديمقراطي،.

هذا التقرير كاذب لانه حوي قدر مهول من الأكاذيب واقحام المواقف السياسية فالاجتماع المذكور ليس مسار ناسخ لمؤتمر باريس وقد يكون الأدق بأنه منسجم مع مؤتمر باريس وهذا إقحام غير صحيح علي الاطلاق الا في خيال الجهات التي أعدت هذا التقرير.

النتائج الواردة في التقرير من بنات خيال وافكار كاتبه والجهات التي اعدته وغير مدرجة أو مضمنة في الخلاصات النهائية وتوحى بقبول حزب المؤتمر الوطني المحلول في أي عملية سياسية مستقبلية وهذا غير وارد لأسباب أساسية علي رأسها تمسكه باستمرار الحرب وتقويض الانتقال المدني الديمقراطي واستمرار التمكين ونهب الثروات والأموال العامة والهروب من العدالة وعدم الاعتراف بالاخطاء التاريخية وللاعتذار عنها والإقرار بثورة ديسمبر المجيدة فعلي اي اساس يتم الحوار وفي ماذا ؟!

بشير التقرير المذكور ومن وحي خيال وكذب كاتبه والجهة التي نشرته لمساندة ودعم طرف وإدانة طرف آخر من أطراف الحرب وهو أمر أيضا غير حقيقي لانه الإدانة هي للحرب ولكل الانتهاكات التي ارتكبت وليس الاصطفأف مع طرف ضد اخر ؛ قد يكون موقف الاصطفاف هذا يتوافق مع بعض المشاركين ولكنه ليس توصية متفق عليها باي حال من الأحوال.

تبقي القضية الأساسية الواجبة علي القوي المدنية الديمقراطية عملها علي الوصول لخطوات ملموسة تفضي لإيقاف الحرب ومعالجة الكارثة الإنسانية وتحقيق سلام دائم مستدام وتأسيس حكم مدني ديمقراطي وإعادة تأسيس المؤسسات المدنية والعسكرية علي اسس قومية مهنية احترافية دون تمكين حزبي وحضوعها لمؤسسات الحكم المدني الدستورية.

ان تجريب اعلام النظام البائد صناعة وتسويق الأكاذيب أمر غير مجدى أو مفيد.عليهم بدل اطلاق الكذبة وتصديقها البحث الجاد عن مخرج أزمات الوطن الذي انهكوه ودمروه بالحرب عوضا عن الهروب الامام بالتعلق بسراب الأكاذيب الذي لا يفيد التي جربوها من قبل فما نفعتهم مطلقا.

هذا ما لزم التعليق عليه

خالد شاويش
رئيس الجبهة الشعبية العدالة
القيادي بالحرية والتغيير وتنسيقية القوي الديمقراطية المدنية “تقدم”
جنيف- سويسرا
٢٠ ابريل ٢٠٢٤م