في الوقت الذي اغلقت فيه المرافق الصحية ابوابها امام المرضي لا سيما اقسام الطوارئ كانت مستشفي هيئة الموانئ تعمل ليل نهار لاسعاف الحالات الطوارئ الصحية علي مستوي ولاية البحر الاحمر وذلك بمجهودات الكوادر المختلفة العاملة بها من اطباء وطاقم التمريض وموظفين وعمال وامناء المخازن وذلك لقناعتهم ان مهنة الطب وكل المهن ذات الصلة بالمستشفي انسانية في المقام الاول ، وظلت مستشفي الموانئ تقدم خدماتها طيلة جائحة كورونا بكامل الطاقم الطبي ، واتعجب عزيزي القارئ من حجم النقد اللازع الذي تتعرض له مستشفي الموانئ وهي مستشفي تقدم خدامتها لاكثر من (١٠٠) ألف مستفيد هذا الرقم الضخم هوا متوسط المستفيدين من المستشفي داخل ولاية البحر الاحمر تقدم لهم خدمات الرعاية الصحية بجانب توفير الدواء في صيدلية الموانئ الشعبية في وقت يندر فيه الدواء سيما العلاج المستديم .
لقد شهدت ولاية البحر الاحمر انعدام للاوكسجين مما دعا الاختصاصيين لايقاف العمليات لفترة طويلة لكن ادارة مستشفي الموانئ سعت في جلب الاوكسجين من خارج الولاية نظراً للوضع الصحي الذي تعاني منه الولاية لتكون بذلك اولي المستشفيات التي فتحت ابوابها لاجراء العمليات وبالاخص الحالات الطارئة .
لا ننكر ان مستشفي الموانئ يعاني من تردئ هوا مبرر لما تعانيه المستشفي من ضغط كبير فهي مستشفي لكل مواطني الولاية اذا انها لم تغلق ابوابها يوماً مثلما لحق ببعض مستشفيات الولايه نسبة للتردي الذي يشهده النظام الصحي عموماً .
علينا جميعا الوقوف لمعالجة بعض القصور الموجود بالمستشفي من أجل ضمان استمرار الخدمات الطبية ،
وذلك علينا محاربة الحملات الاعلامية الموجه ضد المستشفي والعاملون بها لقناعاتنا بامكانات الكوادر العاملة فهي لمن يغمد لها جفن طيلة الفترة الماضية .
إن الكوادر العاملة بمستشفي هيئة الموانئ البحرية أعطوا ولم يستبقوا شيئا اجزلوا العطاء فكانت في حقهم هذه الكلمة من باب الوفاء لأهل العطاء المتدفق .