الخرطوم /امال الفحل
اكد جمال النيل عبدالله وكيل وزارة التنمية الاجتماعية إن المخدرات خطر داهم أصبح يؤرق الدولة والمجتمع مبينا أن وزارة الرعاية الاجتماعية من ضمن مسئوليتها كوزارة للتنمية الاجتماعية تقديم برامج الرعاية والحماية الاجتماعية عبر التوعية المجتمعية مؤكدا أن الدور يكمن في تحقيق أمن الفرد والمجتمع وخلق بيئة خالية من التشوهات الاجتماعية عبر أحكام التنسيق وتكامل الأدوار مع الشركاء لافتا إلى أن المخدرات ظاهرة مجتمعية تمس المجتمعات، والسودان وقال خلال مخاطبته المؤتمر الصحفي الذي تم عقدة بوكالة سونا للأنباء لتدشين المبادرة المجتمعية للحد من المخدرات في إطار الحملة القومية الكبرى لمكافحة المخدرات تحت شعار (مجتمع خالي من المخدرات) أن السودان الآن يمر بهذه الظاهرة الخطيرة خاصة أن السودان معبر لعدة بلدان، مما أسهم في دخول المخدرات وتفاقم الازمة، متمنياً أن تخرج البلاد من هذه الأزمة أكثر قوة وسيطرة على كل الظواهر السالبة.
مشيرا إلى أن المبادرة تهدف إلى إيجاد مجتمع سليم ومعافي تسوده القيم الفاضلة إضافة إلى تحقيق أمن الإنسان واستدامة التوازن الاجتماعي وخلق بيئة خاليه من التشوهات الاجتماعيةألافتا إلى الوزارة بالتعاون مع المبادرة القومية لمكافحة المخدرات قامت بتخصيص نسبه 50% من ميزانية العام الجديد وتوجيهها كمنح ودعومات اجتماعية تعي بها الأسر والمجتمعات الفقيرة والضعيفة الضعيفة
واكدت مديرة الإدارة العامة للرعاية الاجتماعية، الأستاذة سعاد محمود ديشول دور الدولة في تعزيز القيم الفاضلة ومعالجة الظواهر السالبة لاسيما ظاهرة المخدرات مبينه انعكاساتها المجتمعية والصحية والامنية والاقتصادية مشيرة لإثارها المدمرة لحياة المجتمع خاصة شريحة الشباب وقالت إن الإدارة تعمل للوصول إلى بيئة سليمة ومعافاة ينعم فيها الشباب بالأمن والإستقرار
وناشدت بإنشاء مراكز حكومية بالخرطوم والولايات، وإجراء دراسات وإحصائيات للمتعاطين لتساهم في معالجة المشكلة، كما دعت الإدارات والمؤسسات للتكامل الإدارات والعمل سويا لإعلاء القيم الدينية والتوعية المجتمعية لمكافحة المخدرات.
ودعت ممثل مفوضية العون الإنساني والشبكة القومية لمكافحة المخدرات بتول بادي محمود ،للعمل على مكافحة المخدرات مناشدة كل المبادرات المجتمعية في كل الولايات لتنظيم العمل والحرص على المتابعة ونشر العمل القانوني للحد من انتشار هذة الظاهرة