الخرطوم: ترياق نيوز
قال عادل خلف الله الناطق بإسم حزب البعث إن المواجهات الإعلامية بين البرهان وحميدتي تكشف عن انقسام في جبهة الانقلاب، وإنه في أسوأ حالاته، مما يخدم قضية الانتقال الديمقراطي، ويستوجب تصعيد المقاومة لإسقاط الانقلاب.
واعتبر عادل خلف الله، في مقابلة مع راديو دبنقا ، المواجهات خصماً على الاتفاق الاطاري وتفقده عنصر الانسجام بين مكوناته، وأوضح إنها تؤكد أيضاً إن الاتفاق الإطاري حل زائف ولا يمكن أن أهدافه .
وشدّد على ضرورة إصلاح كل منظومة الدولة المدنية والعسكرية بعد إسقاط الانقلاب وفق ترتيبات عسكرية تنهي كل مظاهر التسليح خارج الجيش الوطني الواحد المؤهل.
وقال إن اقرار حميدتي بفشل الانقلاب والاعتراف بخطئه الشخصي بمثابة نقد ذاتي مما يستوجب خطوات لاحقة.
وفي ذات السياق قال عادل خلف الله ،الناطق باسم حزب البعث، التدخل الخارجي انعكس في أدوار ومصالح طرفي المؤسسة العسكرية مما أدى لاحتدام الصراع بينهما.
وقال لراديو دبنقا إن القضايا التي تسببت في المواجهة الاعلامية بين قائد الانقلاب ونائبه كان ينبغي مناقشتها داخلياً وليس في المنصات الاعلامية .
وأوضح إن التراشق الاعلامي لا يمكن عزله عن خمس محطات أساسية وهي استبعاد حميدتي من زيارة وزير الخارجية الاسرائيلي، والتطورات في دول الجوار مع زيارة عدد من الوفود الأجنبية للبلاد، وورشة القاهرة التي قال إنها تساند البرهان ، وغياب حميدتي عن توقيع المصفوفة المحدثة للسلام في جوبا.
وقال إن قضية دمج الدعم السريع في الجيش تم استغلالها كقضية بارزة تتخفى وراءها المحطات الأربعة