.
ام روابة : متابعات
تعرض الصحفي محمد احمد الدويخ لحالة توقيف من قوات الدعم السريع بام روابة اليوم الثلاثاء 14 / 11 / 2023.م اثناء تغطيته برنامج تدشين منحة الدقيق السعودية الخاصة بمحلية ام روابة والتي تستهدف المتاثرين بالحرب ..
وكتب الدويخ بصفحته الخاصة على الفيس بوك بعد اطلاق سراحه بعد اربع ساعات كتب :
تعرض شخصي (محمد أحمد الدويخ) اليوم الثلاثاء الموافق
14 / 11 / 2023.م لحالة (توقيف) من منسوبي قوات الدعم السريع بام روابة لمدة (4) ساعات منذ الواحدة مساء
حتى الرابعة عصراً .
وذلك لدى مشاركتي في تغطية تدشين منحة الدقيق السعودية الخاصة بام روابة وسط حضور نوعي كبير من منسوبي الادارة الاهلية بالمدينة والوحدات الادارية الاربع بمحلية ام روابة بجانب ممثلي منظمات المجتمع المدني ومنظمة ابوكرشولا للسلام والتنمية بحضور مدير المنظمة محمدالجيلي حمدان والدكتور مريخا بريمة مريخا رئبس شبكة المنظمات الوطنية بكردفان الكبرى..حيث تم اطلاق سراحي دون ان اتعرض لاي مكروه مع الاعتذار فيما يشبه الاشتباه في طريقة الاقتياد .
فالشكر والعرفان لكل من اسهم في ذلك ومن تواصل معي عبر الهاتف او الوسائط فأنا بخير والحمد لله الان وسط اسرتي ..
أكرر الشكر والعرفان للجميع وفعلا كانت لحظات باقية من الدروس المستفادة من الطرفين لمدة اربع ساعات..
الغريبة لقيت جوة الحراسة واحد كان (ملاوز) منى وسالني :
انت جاهزية..!
اجبته بابتسامه صفراء وعزمتو قهوة بي جنزبيل تقيل
شربناها داخل الحراسة..!
والموقف الأطرف في واحد آخر طلع ود اخت قائد الدعم السريع بام روابة جاييهو زيارة تم اعتقاله شاكين انو (فرد استخبارات) قضى معاي اربع ساعات لمن خالو رجع عصرا..!
فاطلق سراحو بعدي ..دعوات صادق ل(أيمن وعبدالرحمن ومحمد ) داخل الحراسة ربنا يهون امركم وينصف الحق..
ربنا يلطف وتعود بلادنا الى امنها وقادتنا الى رشدهم ..
يشهد الله خلال تواجدي بمكاتب الدعم السريع رأيتُ عشرات النساء ينتظرن مكتب القائد طلباً للمساعدة المالية واعينهن تفيض من الدمع اغلبهن من كبار السن ..
مشاهد تدفعك الى لعن الحرب ومن تسبب فيها ..ولكن قناعتنا ان امر المؤمن كله خير ..
لازمة مهمة :
لم اتمكن من تغطية البرنامج وكيفية توزيع منحة الدقيق السعودية على المتأثرين بالحرب بام روابة ولكن سوف أتابع الحدث لاحقاً باذن الله
وكتابته بالتفصيل.
ولكن ولسان الحال يردد بحسرة :
درب من دم ما بيودي..
حرب سُبة حرب حرام..
تشيل وتشيل ماب تدي ..
عقب آخرتا انهزام ..!
