X
    Categories: مقال

رائد م .. يوسف قرشي ..يكتب .. فرسان المدرعات عنوان الفداء بوابة التاريخ !

الاخوة رفقاء الدرب والسلاح في كل ربوع الوطن الحبيب..لكم تحيات المجد والخلود لكم تحيات اهل الجنة لأهل الجنة لكم تحيات عنبر والياسمين سلام بعطر القابضين على الزناد لتطهير ارض السودان من دنس العمالة والارتزاق سلام على احباب رسول الله
اسمحوا لي بأسمكم جميعا أن اكتب للأمانه والتاريخ اكتب للبطولة للمرؤة للشهامة للوطنية للمجد للفجر الجديد احمل اقلامي واوراقي وانا على يقين تام أن الكلمات تختزل وتتلعثم الشفاه…يادار احبابي وسماري الأولين ياقلعة الفرسان يابوابة التاريخ يامهد أجدادي
ياعنوان البطولة والفداء..عن المدرعات اكتب بمداد من الذهب عن
أبناء نصرالدين عبدالفتاح قاهر الجنجويد اكتب
عن احفاد انقليز اكتب…عن بكراوي وزمرته الكرام ….حيران اكتب والمقامات العظام تشل قولي والمواجع والشموع واظل اكتب والمقامات الجسام تجمد الكفين تظهر لوعة الشجو العنيف ..هذي حروفي تمتطي رهق الشفاه وترقب الصمت الانيق..أعود ابتدر الكتابة والكتابة لم تعد تقوى على حمل المعاني ..احبابي الكرام سلفوني القلم اعيروني الحروف والكلمات ..ملكوني القواعد والبلاغة وبديع الكلم انفحوني همس القوافي و الحروف حتي استطيع الكتابة والكلام عن شهداء قلعة الفرسان(المدرعات)..عن الشهيد العميد عبد الحليم جبريل ذلك الفتي الابنوسى الاسمر النحيل الشفيف الذي ظل يترنم على أوتار الجنازير وعجل البوجي وعزف أجمل الألحان في دنيا المجد والخلود عن هشيم بن مجذوب ذلك الفتى القادم من الشرق يحمل في ثناياه الطيبة والأمانة والاخلاص ويمد مشعله للقادم من قري بسام المحيا انيق الروح والأخلاق تراه الصبح مبتسماً ويبدو هكذا حتي مغيب الشمس انه العقيد مبارك قري وتتصاعد الأرواح الى بارئها ممزوجة بروائح المسك وروائع القمر النبي وياتي فوج من الشهداء.ومالنا ندخر المهج والارواح الا فداء للاوطان هؤلاء هم شرفاء المدرعات الجراري ومحمد عثمان وابوبكر رفقاء صديق والمهندس الانيق عبدالله الطاهر وحافظ حمد والقائمة تطول ولنا في أحلك الأحوال مسرى وطرق وأمان الله فينا يامنايا كلما اشتقتي لميمون المحيا ذو البشائر شرفي تجدينا مثلاً في الناس ساير نقهر الموت حياة ومصائر ننتظر القادمين من المصادمة العنيفة في مواجهة الرصاص ونظل هكذا دوما دروعاً للوطن فداء للدين ودحراً للعملاء وجبال سامقه تقارع الباطل وتنتهي عندها سهام المرجفين وعملاء السفارات……دكتور يوسف قرشي محمد
مدرع الشجرة
الرمال المتحركة